كتب/ أوراس الإرياني
ما زلت أتذكر ذلك اليوم الذي أرسل لي الصديق العزيز عاصم الشميري يسألني عن حالي وعن إمكانيتي في الكتابة معهم في منصة “شباب هاوس”.
لم أفكر بالرد، بل وافقت على الفور..
لأني أعرف تمامًا أحلام من يديرون المنصة..
إنها تشبه أحلامي وأحلام أي شاب لديه رغبة في الحياة وتوقف الحرب.
المنصة فرصة لإطلاق طاقة الشباب الكتّاب الذين استهلكتهم مواقع التواصل الاجتماعي..
وأنا واحد من هؤلاء الشباب..
كتبت مقالات رأي، ونصوصًا أدبية، وأخذت حروفي راحتها.
وجود منصة كمنصة “شباب هاوس” تديرها إدارة شبابية، بحد ذاته إنجاز عظيم.
بعيدًا عن قرف ومقابر الأحزاب السياسية التي جعلت من شبابها قوى جبارة للدفاع عن أصنامها وممارسة الكسل الذهني.
مع قدوم الذكرى السنوية الأولى للتأسيس، أحتفي بالمنصة ببعض هذه الكلمات القليلة والمشاعر الكثيرة التي تنمو فيها كل أحلام الشباب التي دمرتها الحرب.