رئيسي

الماس.. موهبة صاعدة في فن الشعر الشعبي الغنائي

شباب هاوس.. عصام العامري

“أنا الصابر عليك أيام بعد أيام بعد أيام.. أنا المانح لأيامك سعادة، من شقا ايامي”

يتغنى شاعرنا بكلماته العامية واصفًا صبره عن المحبوب الذي أشقاه وأذاقه كأس المرارة والآلام، بأسلوبه الشعبي الغنائي وأدائه السلس، مبشرًا بقدوم موهبة جديدة على الساحة الفنية اليمنية.

يبدو أن محمد الماس، وهو في الواحد والعشرين من عمره، نجم صاعد في فن الشعر الشعبي الغنائي، أو ما يعرف بالشعر الوجداني المعبر عن العواطف الخالصة من فرح وحزن وحب وبغض.

يقول الماس لموقع “شباب هاوس”: “موهبتي هي أنني شاعر شعبي (غنائي غالبًا) وما أزال في بداية المشوار، وأشعر بالسعادة كلما اكتسبت معرفة أدبية ولغوية أكثر؛ لأن ذلك يساعدني على إثراء موهبتي وصقلها”.

لم يمضِ على ظهور الماس في منصات التواصل الاجتماعي “كشاعر” سوى قرابة العامين، فهو ما زال في بداية طريقة نحو النجومية الشعرية، إلا أنه شاعرٌ ذو موهبة فذة، وهو ما نلمسه من خلال إشادة جمهوره له على صفحته الشخصية من متذوقي الشعر، واستحسانهم لما يكتبه من “محاولات شعرية” كما يصفها هو… ويرى الماس أن ذلك هو إنجازه الذي حققه إلى الآن، وهو إنجاز كبير له، حد وصفه.

ويعتبر محمد الماس أن هذه الإشادات محفزة له لتقديم المزيد بشكل احترافي وإبداعي، بل ويعتبر أن الجائزة الكبيرة التي حصدها حتى الآن هي الناس المؤمنون بموهبته، والداعمين له معنويًّا.

يسعى الماس من خلال موهبته لتقديم الشعر الشعبي اليمني إلى الجمهور بشكل راقٍ ومفهوم للجميع، وفي ذات الوقت بعيد عن السطحية والركاكة أو الإسفاف، فهو يعتقد أن على الشاعر دورًا كبيرًا (وخصوصًا الشاعر الغنائي) بالارتقاء بذائقة المجتمع الفنية، لما للكلمة الراقية المغناة من وقع على قلوب الناس وعقولهم.

ويقول محمد الماس: “لا أزعم أن لديّ إلى الآن تجربة كبيرة في مواجهة مصاعب الحياة والتغلب عليها، لكنني كأغلب الشباب اليمنيين نكافح من أجل البقاء، ونتطلع إلى مستقبل مشرق خالٍ من الحروب ومليء بالفرص لكل من يملك طموحًا”.

لمحمد الماس عمل وحيد أصدر مع الفنان “أيمن قصيلة” وهو أغنية “عجيب” التي ألف كلماتها ونشرت قبل نصف عام من الان على هذا الرابط

https://www.youtube.com/watch?v=O_KwWD1Lvsk

لمحمد الماس أعمال شعرية كثيرة، منها قصيدة:

اختصارًا للمراحل

لا تدوّر أي حِجة.. بعدها تعلن رحيلك

أنت راحل؟ قول راحل

هكذا من دون ضجة.. سهّل الله لك سبيلك

حِل عن راسي فقط حِل

دونما صجة ورجة.. اختصرها شد حيلك

لا قدك في الحب قاحل

بـاتّجاه البعد وجّه.. بالفراق اشفي غليلك

اختصارًا للمراحل

انت راحل؟ قول راحل

إضافة إلى قصيدة “عجيب” والتي غناها الفنان أيمن قصيلة..
وغير ذلك من الأعمال الشعرية..

يطمح محمد بأن يغني قصائده كبار الفنانين على الساحة اليمنية وصولاً للساحة الخليجية والعربية، كما يطمح لأن يصبح رجل أعمال ذا وزن في السوق الاقتصادية اليمنية، ويساهم في خلق فرص عمل للشباب وبناء مستشفى مجاني في قريته النائية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى