رئيسيغير مصنفمساحة خضراء

شبكة الشباب العربي و”شباب هاوس” تناقشان مع الشباب تحدياتهم في العمل المناخي

شباب هاوس – مصر

أقامت شبكة الشباب العربي، بالشراكة مع مؤسسة شباب هاوس للإعلام والتنمية الثقافية، الثلاثاء، جلسة نقاشية في جناح الشباب بمقر مؤتمر المناخ “cop27″، المقام في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.

وهدفت الجلسة، التي أقيمت تحت عنوان دور الشباب العربي في العمل المناخي، إلى عرض التحديات التي تواجه الشباب العربي في العمل المناخي، ودورهم في التوعية.

وفي افتتاح الجلسة، أكد طارق حسان، رئيس شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة، أن شباب الوطن العربي بحاجة إلى اكتساب معرفة كبيرة عن التغير المناخي.

وأشار حسان إلى أن هناك عجزًا كبيرًا في هذا الجانب، وصعوبة في الحصول على المعلومة، موضحًا عددًا من الأسباب التي كانت أبرزها عدم وجود دراسات ومعلومات كافية باللغة العربية، باعتبار أن أغلب المعلومات باللغة الإنجليزية.

وفي الجلسة النقاشية التي أثريت بالمداخلات، طرح الشباب العديد من القضايا المتعلقة بالمناخ، كان أهمها شحة المعرفة في المنطقة العربية، وقلة المعلومات باللغة العربية، وعدم معرفة الشباب بشكل عام، وأيضًا المجتمع، بالعمل المناخي، واعتباره أمرًا ثانويًّا؛ كون هناك العديد من المشكلات والقضايا التي يعتبرها الشباب أولوية.

من جانبها أكدت الشابة هالة الحوماني في مداخلة لها، أهمية قيام الشباب العربي بالبحث عن الفرص لبناء قدراته في ما يتعلق بالعمل المناخي.. مشيرة إلى أن هذا التوجه العالمي سيتيح فرصًا كبيرة للشباب العربي للانخراط في العمل المناخي.

بدوره، شدد الشاب التونسي خير الدين، على ضرورة تواجد الهوية العربية في قمم المناخ، مؤكدًا أن هذه فرصة ذهبية، حدّ وصفه.

وقال خير الدين: إننا نقدم ثقافتنا ولغتنا وهويتنا وحضارتنا في مؤتمر كبير كهذا.. معترضًا على عدم تواجد الهوية العربية في قمة المناخ المقامة في مصر.

إلى ذلك قال الشاب نضال، من فلسطين: إن هناك العديد من القضايا التي لا تحظى باهتمام المجتمعات التي تواجه أزمات، وتعيش الحروب، على الرغم من تضررها بشكل كبير من التغير المناخي.

واعتبر نضال أن قضية التغير المناخي ليست مهمة للشباب في اليمن أو فلسطين، مشيرًا إلى أن هناك  قضايا ومشاكل أكثر أهمية لهم من مسألة التغير المناخي.

سارة الحارث، بدورها، تحدثت عن انسداد في قنوات التواصل بين الشباب العربي، بسبب ما سمته الولاء للجهات الخارجية، والذي يكمن في أن هذه الجهات تقدم الفرص بشكل أكبر مما تقدمه الدول التي ينتمي الشباب إليها، ومن أجل ذلك يختفي الولاء.

وأكدت الحارث أن هناك ضرورة ماسة تلزم الشباب العربي على صنع جسور للتواصل مع بعضهم البعض.

رئيس شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة، نوه إلى أن التفرقة التي يعيشها الشباب العربي سببها غيابهم وعدم تواجدهم في المؤتمرات المتخصصة بالمناخ، مؤكدًا أنه لا بد من وجود دعم دولي للشباب، لا سيما المجموعة العربية، وذلك لتقوية حضورهم في مثل هذه المؤتمرات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى