كتب/ عاصم الشميري – رئيس التحرير
كإحدى الأيام الصامتة والضيقة التي تتكرر وكأنها مصير ثابت في بلدنا، يمر يوم الشباب الدولي على شباب اليمن كل عام بهدوء يزيد من سكونه غياب المنبر الذي يُمثل الشباب، ويكون جسرًا بينهم ومجتمعهم ومحيطهم الإقليمي والعالمي..
على هذه العادة يغادر يوم الشباب ككل الأيام في اليمن بفراغ كبير وحزن على مستقبل مجتمع شاب يكافح لانتزاع الفرصة، ويسعى رغم الشدائد لبناء مستقبله ومستقبل وطنه.
وإيمانًا منّا بهذه العزائم الشابة في هذا اليوم نُطلق (شباب هاوس) كمنبرٍ شبابي لن ينتهي مع نهاية اليوم، ولكنه خطوة أولى نخطوها في هذه المناسبة المميزة لصناعة صحافة شبابية تردم الفجوة بين الشاب اليمني ومجتمعه، لا سيما في بلد ممتلئ بالأزمات والعقبات.
وانطلاقًا من فكرة هذا اليوم الذي يدعو فيه العالم لتسليط الأضواء على قضايا الشباب، ولكسر الصمت بأصواتهم وآرائهم المختلفة، جاء “شباب هاوس” ليكون منبرًا شبابيًّا ومساحة حرة للرأي والقضايا والطموحات والنجاحات، والمساهمة في بناء السلام، وتعزيز حضور الشباب إعلاميًّا، ودعم حقهم في المعرفة والمشاركة، في إطار قيم التعايش والقبول بالآخر، وفي الوقت الذي لوّث فيه المال السياسي وسائل الإعلام وجيّرها لهدم القيم وزيادة الفُرقة، نسعى في (شباب هاوس) إلى تقديم أنموذج حديث من الإعلام الذي يختص بفئة اجتماعية هي عصب البلد ومستقبله.
اليوم ونحن نطلق منبرنا الشبابي لا نشعر بالفرحة الكبيرة، بل نحتفظ بها إلى أن تصبح منصتنا مكتملة بأصوات الشباب من مختلف المناطق، وبمختلف الآراء، وممتلئة بقصصهم المُلهمة وقضاياهم، ويصبح منبر “شباب هاوس” وجهة الشباب الأولى، ومرآتهم ونافذتهم.
هذا المنبر هو بيت لجميع الشباب، بابه مفتوح لكل قضاياهم وقصصهم ومواهبهم، وسقفه عالٍ لا يضيق برأي ولا يميل لتوجه، ونوافذه هي إطلالتهم التي يظهرون منها للخارج.
ننجز هذا المحتوى نحن الشباب ونقدمه إلى الشباب لنثبت للجميع أننا قادرون على إنجاز المشاريع والتحدث عن أنفسنا، وأن نتصدر وسائل الإعلام بقدرتنا وعزمنا. قادرون على إنجاز منصة إعلامية تتوافق مع المعايير الصحفية وتواكب الجديد.. بخبراتنا البسيطة وبمساهمة الكثير من الاستشاريين، نقدم لكم هذا القالب الصحفي ونرحب بالجميع دون استثناء.
جميل يا عاصم
في ظل الغياب المؤرق الذي يصل لحد الإهمال بفئة الشباب تلك الفئة التي تمتلئ بالابداعات والانجازات العبقرية ستبقى هذه المنصة هي المنبر الحر الذي يسعى لابراز آمال وطموحات الشباب واكتشاف المواهب ودعمها كما يسلط الضوء على ابرز انجازاتهم في مختلف المجالات.
فكرة نشيد بها وتوجه ندعمه ومسار نخصه بالعناية والاهتمام.
. نحي فيكم روح المبادرة ونشد على ايديكم تقديرا واعتزازا.
بوركت جهودكم.
في ظل الغياب المؤرق الذي يصل لحد الإهمال بفئة الشباب تلك الفئة التي تمتلئ بالإبداعات والإنجازات العبقرية ستبقى هذه المنصة هي المنبر الحر الذي يسعى لإبراز آمال وطموحات الشباب واكتشاف المواهب ودعمها كما يسلط الضوء على أبرز إنجازاتهم في مختلف المجالات.
فكرة نشيد بها وتوجه ندعمه ومسار نخصه بالعناية والاهتمام.
. نحيي فيكم روح المبادرة ونشد على أيديكم تقديرا واعتزازا.
بوركت جهودكم.
جميل جدا ياعاصم