شباب هاوس..
من بين 500 مصمم حصل المصمم أحمد بن بوبح على المركز الأول في حدث هو الأضخم من نوعه في السعودية، تم الإعلان عنه رسميًّا في فبراير: يقول البوبح لمنصة شباب هاوس”تم تكريمي من قِبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للفروسية – الأمير بندر بن خالد الفيصل، ورئيسة هيئة فنون العمارة والتصميم – سمية السليمان، وبحضور الأميرة نورة الفيصل (مصممة المجوهرات)، ويسعدني هذا التكريم، والذي كان عن تصميم كأس السعودية 1351، لأغلى سباق خيول في العالم”.
يعتبر التصميم أكثر المجالات الإبداعية تماشيًا مع نتاجات العصر، وأكثرها تنافسية؛ لِما فيه من مساحة إبداعية واسعة، لا يبرز فيها إلا من ينتج شيئًا مختلفًا.
المصمم اليمني الشاب أحمد بن بوبح، (من مواليد جدة ويعيش فيها)، أحد هؤلاء الذين أبدعوا في مجال التصميم، وحصدوا العديد من الجوائز.
في حديثه لمنصة “شباب هاوس” عن تصميماته، يقول بوبح: “أحب المجالات الإبداعية عمومًا، لكن في مجال عملي أحب تبسيط الشعارات، أي أن يكون الشعار بسيطًا وجميلًا، بعيدًا عن الأشكال المعقدة”.
يعتبر البوبح، وهذا هو الاسم الفني المختصر للمصمم أحمد، أن البحث في النِّسب الجمالية هو أكبر إنجاز بالنسبة له، وهو ما يطلق عليه باسم النسبة الألماسية، والتي تتفوق على النسبة الذهبية الشهيرة عالميًّا.
انقضى ما يقارب خمسة عشر عامًا منذ أن ابتدأ البوبح مسيرته في مجال التصميم، وهي فترة كافية للوصول إلى التطور المطلوب.
عن بداياته يقول: “ابتدأتُ في 2007 عندما حصلت على دورة تدريبية لبرنامج الفوتوشوب، أقامها تحفيظ مسجد بن محفوظ”.
ويضيف أحمد أنه يتدرب دائمًا على التصميم للتسلية واللعب، وهذا ببساطة ما ساعده على قطع أشواط كبيرة في فترة وجيزة، حسب قوله، كما يمتاز أحمد بوبح بتبسيط التصاميم واختصارها.. يقول عن ذلك: “كانت بداية اهتمامي بالتبسيط نابعة من اللغة قبل التصميم، وعملتُ بمقولة (خير الكلام ما قلّ ودلّ)، واتخذتُ هذا الأسلوب في التصميم”.
وعن أفضل رمز قام بتبسيطه، يقول أحمد إنه بالنسبة له رمز اليمن، أما بالنسبة لمتابعيه، فيعتبرون تبسيط السيفين والنخلة هو الأفضل.
حتى اللحظة، حصل أحمد على العديد من الجوائز.. يتحدث عمّا يخص تلك التكريمات، قائلاً: “في 2009، حصلتُ على أول جائزة في التصميم، وكانت على مستوى طلاب مدارس جدة، وكانت على تصميم بوستر في مسابقة تابعة للأمم المتحدة عن القضاء على الفقر”.
ويضيف أنه، ومنذ تلك اللحظة حتى اليوم، حتى اصبحت الجوائز ليست غريبة على أحمد، كما أنها ليست محصورة في مجال معين، فقد سبق له أن فاز بالمركز الثاني في مسابقة نقد الأفلام في مهرجان “تروبفيست الأسترالي” بنسخته العربية في الإمارات عام 2011، كما فاز بلقب أفضل متحدث حين كان طالبًا في الجامعة اللبنانية الدولية، ويقول إنه منذ أن كان طالبًا في المدرسة وهو ينال التكريم تلو الآخر.
وعن طموحه المستقبلي، يتحدث البوبح قائلاً: “طموحي أن أكون أول من يخطر على البال عند الحديث عن الإبداع، أو عند سماع كلمة كريتف بشكل عام”.. مختتمًا حديثه لـ “شباب هاوس” برسالة إلى كل المصممين، قائلاً: “الأبسط هو الأقوى، والأكثر أقل، والتمرين المستمر هو الطريق المضمون للتقدم”.
فخور بهذا المقال
لأنها صحيفة من بلدي اليمن تكتب عني
وأتمنى أن أكون عند حسن الظن
نتمنى له التوفيق شاب ناجح