دهليزرئيسي

الشباب اليمني.. إنجازات وجوائز وحضور عالمي في العام 2022

 شباب هاوس/ هشام سرحان-عبدالباسط عبدالولي

تعددت إنجازات الشباب اليمني في العام 2022، وشملت مجالات الفن والإعلام والرياضة والنشاط الحقوقي والإنساني والوساطة المحلية والشخصيات الملهمة والشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم، وكذلك في مجالات البحث العلمي وحفظ القرآن والخط العربي والرسم وغيره من ميادين الإبداع والابتكار، والتي خاضوا غمارها وتصدروا المراتب الأولى عربيًّا وعالميًّا.

منصة “شباب هاوس” رصدت حصاد إنجازات وجوائز الشباب اليمني والحضور الذي حققوه خلال العام 2022 في المحافل العربية والدولية، وفرص الفرحة التي صنعتها تلك النجاحات رغم بؤس الحرب وصعوبة الظروف وقساوة الأوضاع داخل اليمن.

 

أفضل تحقيق استقصائي على مستوى الوطن العربي

الأحد 4 كانون الأول/ ديسمبر من العام 2022، كان الصحفي اليمني وجدي السالمي، على موعد، في العاصمة الأردنية عمان، مع الفوز بالجائزة الذهبية لأفضل تحقيق استقصائي في الوطن العربي، وذلك من بين 130 تحقيقًا تم تقديمها للمشاركة في الجائزة الممنوحة من قِبل شبكة “إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” (أريج) في الأردن.

تحقيق السالمي، والذي نشر في أكتوبر من العام الماضي، تحت عنوان “بزنس في مستشفيات يمنية… أول العلاج البتر”، جاء عقب عمل دؤوب استمر قرابة عامين ونصف العام، وثق خلالها معد التحقيق قيام مستشفيات بعمليات بتر أعضاء لجرحى يمنيين، من دون الحاجة لذلك.

في حديثه لمنصة “شباب هاوس”، أعرب السالمي عن سعادته بفوز تحقيقه بالمركز الأول عربيًّا، وهي محطة مهمة وواعدة بالمزيد من الإنجازات، في حين أكدت الجهة المنظمة للجائزة أن عمل التحقيقات الاستقصائية في ظروف صعبة وقاسية يدل على إرادة قوية وشجاعة في إحداث التغيير وحل مشاكل البسطاء.

البحث العلمي

في مجال البحث العلمي حصدت الشابة إيناس السبئي، من مدينة تعز، وطالبة في جامعة تعز، المركز الثاني على المستوى العربي في البحث العلمي، وذلك في المسابقة التي أقامها المجلس العربي للإبداع الطلابي في جامعة الزيتونة بالأردن. 

يعد المجلس العربي إحدى المؤسسات التي تأسست عام 1992، وترعى وتشجع الجامعات العربية والأنشطة العلمية والثقافية والفنية، كما توفر فرص تدريب لطلبتها.

في الـ10 من شباط / نوفمبر الماضي، حصل بحث إيناس، والذي يحمل عنوان “التحول الرقمي وأثره في التعليم العالي”، على الترتيب الثاني من بين 85 بحثًا مقدمًا من 7 دول عربية، ويختص البحث بالأمن السيبراني، وتأهيل ومحو الأمية الرقمية لدى الطلبة في الجامعات اليمنية، والثقافة الرقمية المعاصرة، كما يقدم استراتيجية للعمل الرقمي في الجامعات العربية، واليمنية خصوصًا.

وفي البحث العلمي أيضًا، حصل الشاب اليمني سهيل الصالحي على الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي من جامعة بوسطن الأمريكية، وهي واحدة من أعرق الجامعات في أمريكا.

 

أفضل طالب ومعلم

الطالب مبارك البريكي أحرز أيضًا المركز الأول في إحدى الجامعات الماليزية وفاز بجائزة أفضل طالــب على مستـوى جامعة العلوم والإدارة الماليزية.

 

الرياضيات

في هذا المجال العلمي البحت، برز الشاب اليمني رائد صالح محمد اليافعي كأذكى أذكياء العرب، إذ حصد المركز الأول في مسابقة الرياضيات والتي أقيمت في السعودية.

 

 أفضل اختراع

كانت جائزة أفضل اختراع للعام 2022 في كوريا الجنوبية من نصيب الشابة اليمنية دينا المشهري. 

 

الوساطة المحلية

أما في مجال الوساطة المحلية بين أطراف الصراع في اليمن، فقد فاز هادي جمعان، وهو وسيط محلي يمني، في منتصف أكتوبر الماضي، بجائزة أرورا الدولية لإيقاظ الإنسانية للعام 2022، وذلك إلى جانب اثنين أحدهما مصري والأخرى أفغانية. 

وذكرت مبادرة أرورا أن جمعان والفريق التابع له قد تمكنوا خلال السنوات الماضية من إخراج جثث أكثر من 1800 مقاتل من جبهات القتال، كما ساهموا في إنجاح مفاوضات إطلاق سراح 300 معتقل من أسرى الحرب.

ويرأس جمعان منظمة وسطاء الإنسانية، وهي منظمة محلية، وتتخذ من الجوف مقرًّا لها، ويقود منذ سنوات جهودًا لتبادل الأسرى وجثث المقاتلين بين جماعة (أنصار الله) الحوثيين والسلطة الشرعية في اليمن (المعترف بها دوليًّا).

تهدف مبادرة أرورا، من خلال منح هذه الجائزة السنوية، والتي أعلنت عن الفائزين بها في 24 أبريل الماضي، إلى تمكين الأشخاص الذين يتحلون بالشجاعة والتعريف بنضالهم وجهودهم في مساعدة الإنسانية.

ويتم اختيار الفائز بالجائزة بناء على إظهار الشخص المرشح للشجاعة، والالتزام وإحداث أثر ملموس في ما يقوم به من جهود وأنشطة تجاه المتأثرين والمتضررين بالحرب حسب مبادرة أرورا. 

عدت الجائزة المقدرة بمليون دولار أمريكي بمثابة تكريم سنوي للأشخاص الذي يغامرون ويخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ حياة وحريات وصحة الآخرين، خصوصًا أثناء الصراعات الدامية، والجرائم الوحشية والانتهاكات العظيمة لحقوق الإنسان.

 

دور المرأة في بناء السلام

وفي مجال بناء السلام، وصلت ناشطتان يمنيتان للتصفيات النهائية لجائزة المرأة لبناء السلام للعام 2022، والتي ينظمها معهد الولايات المتحدة للسلام (USIP)، وتُمنح كل عام لنساء لعبن دورًا في بناء السلام، وقدمن مساهمة كبيرة في منع الصراع ومكافحة العنف.

وأشار بيان صادر عن المعهد، في 8 أكتوبر الماضي، إلى تأهل 6 نساء في المسابقة بينهن الناشطتين اليمنيتين روما الدماسي ومنى لقمان، كما نقل عن المدير التنفيذي للمعهد، ليز غراندي قولها إن النساء المتأهلات استثنائيات للغاية، وأثبتن أنفسهن من خلال العمل في أصعب الظروف، وقد نجحن في بناء السلام في مجتمعاتهن وبلدانهن من خلال إنشاء تحالفات، وحل مظالم، والنضال من أجل حقوق الناس، وحمايتهم من العنف.

وتعمل الناشطة اليمنية روما الدماسي في مجال السلام، وهي مؤسس ورئيس مؤسسة خديجة للتنمية (KFD)، والمركز الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تشغل أيضًا منصب رئيس شبكة المجتمع المدني اليمني، وعضو الاتحاد العربي لأنشطة السلام، ورئيس اتحاد نساء اليمن.

فيما تعد منى لقمان مؤسس ورئيس مؤسسة الغذاء من أجل الإنسانية والتنمية، ومؤسسًا مشاركًا لشبكة التضامن النسائي في اليمن، كما تعمل منذ فترة طويلة مناصرة لإشراك المرأة في عملية السلام.

دور الرجل في السلام

على الضفة الأخرى فاز الشاب اليمني سليم الحرازي في ديسمبر من العام 2021 بجائزة مبادرة “المليار عمل من أعمال السلام”. 

 

الرياضة

وفي المجال الرياضي، تصدر اللاعب اليمني فادي بجاش الصبيحي، والذي ينحدر من محافظة لحج، المركز الأول في البطولة القارية للشطرنج، والتي استضافتها العاصمة العمانية مسقط، خلال الفترة من 28 سبتمبر الماضي وحتى 6 أكتوبر الماضي.

وحصد الصبيحي، وهو لاعب نادي الشرارة في لحج، لقب البطولة الآسيوية للعبة الشطرنج، وحصل على الميدالية الذهبية إلى جانب التصنيف العالمي في لعبة الشطرنج، وهو إنجاز حصل عليه عقب منافسات صعبة فاز خلالها على 4 لاعبين مصنفين دوليين، ولاعبين يحملان لقب أساتذة.

الشاب اليمني مراد بامير أحرز المركز الأول في شطرنج ظفار العماني،

فيما أحرز اللاعب اليمني الشاب مختار اليماني بالمركز الأول في السباحة  بأولمبياد طوكيو، وتحديدًا في البطولة العربية المقامة في أبو ظبي بدولة الإمارات.

 

الرسم 

هيفاء سبيع شابة يمنية تنتمي لمحافظة ذمار، وسط اليمن، أوصلها الرسم على الجدران إلى العالمية، حيث فازت في أكتوبر الماضي بجائزة “سيدز” العالمية للعام 2022، وهي جائزة تمنح لفنانين وفنانات ومصورين وصحفيين وكتاب من حول العالم، وتقدم من صندوق الأمير كلاوس لدعم الفنون والثقافة، والمدعوم من وزارة الخارجية الهولندية.

وفازت هيفاء بهذه الجائزة لجداريتها التي تناقش قضايا مجتمعية رئيسية كالسلام وحقوق الإنسان، وهي الجائزة العالمية الثانية لها، والتي تم ترشيحها عقب ذلك لجائزة البينيسي اليابانية.

وتشكل هيفاء أنموذجًا للفتاة اليمنية العصامية والمكافحة والتي تجاوزت الحرب وظروفها وجعلت من ريشتها صوتًا للإنسانية ووسيلة لنقل معاناة اليمنيين من خلال الرسم على الجدران، ولوحاتها الفنية البديعة، والتي تبنت فيها قضايا المجتمع اليمني وحقوقه وتطلعاته نحو التعليم والسلام والاستقرار.

ومنذ العام 2017 أطلقت هيفاء ثلاث حملات فنية، هي حملة “ضحايا صامتون”، و“حمامة السلام من أجل اليمن”، وحملة النساء والحرب”، إضافة إلى معرض نظمته الأمم المتحدة في 2017 بصنعاء، وناقشت تلك الحملات قضايا اليمنيين في ظل الحرب عمومًا، والنساء والأطفال بشكل خاص.

شاركت هيفاء في معارض جماعية متعددة، بينها معرض “الحرب والبشر”، والذي نظم في العام 2019 في بينالي بسنغافورة، وهو أبرز حدث فني، ويقام كل ثلاث سنوات كما تعد أول فنانة ترسم على جدران متحف الفن السنغافوري، وذلك في إطار فعاليات المعرض، والذي رسمت فيه 9 جداريات تحكي عن اليمن.

شكل ذلك منطلقًا لتتويجها في العام (2022) بجائزة “سيدز”، والتي حصلت عليها من بين مجموعة من الفنانين المتقدمين من أنحاء العالم، وهو نجاح أهدته هيفاء لجميع اليمنيين واليمنيات.

 

إنتاج البرامج التلفزيونية

في مجال الإنتاج التلفزيوني حصد، أواخر سبتمبر الماضي، المنتج الصحفي اليمني، ورئيس شركة عدن للإنتاج الإعلامي، أحمد بيدر جائزتي إيمي وذلك بالشراكة مع فريقي فايس نيوز الأمريكية وبي بي سي عربي وشبكة فرونت لاين، وهي جائزة يفوز بها بيدر للمرة الثالثة، وبذلك يعد الشاب اليمني الأول الذي يحقق هذا الإنجاز. 

وفاز مع فريق بي بي سي عربي وفرونت لاين بجائزة الإيمي فئة أفضل عمل استقصائي، وذلك عن الفيلم الوثائقى “Yemen’s COVID cover up” ، والذى يوثق فترة وباء كورونا في اليمن، كما فاز مع فريق فايس نيوز الأمريكية بجائزة الإيمى فئة التغطية الإخبارية المستمرة، وذلك عن الفيلم الوثائقى “The forgotten war “ ، والذي يوثق الحرب المنسية في اليمن.

بيدر والذي يرأس شركة عدن للإنتاج الإعلامي، وهي الجهة المنتجة للأعمال الفائزة، فاز سابقًا بجائزة Peabody وجائزتي إيمي الأمريكية، وتمنح الأخيرة للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة، وذلك منذ انطلاقها في العام 1949، كما تنظمها الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية، وهي منظمة تتألف من وسائل الإعلام وشخصيات رائدة تنتمي لأكثر من 50 بلدًا و500 شركة من جميع القطاعات التليفزيونية في العالم.

ويعمل بيدر منذ سنوات في إنتاج أفلام وثائقية تلفزيونية، ولديه خبرة في الخدمات اللوجستية وصناعة الصحافة.

وسبق أن فاز في العام 2016 بجائزة مكافحة المجاعة لعمله مع تلفزيون ITV news ، كما رشح بعمله مع SKY news الإنجليزية لجائزة منظمة العفو الدولية، وذلك في أبريل الماضي بلندن.

وحصدت الصحفية اليمنية الشابة رانيا العبدالله جائزة خالد الخطيب الدولية عن فيلمها الذي يحمل عنوان “مخاض”.

 

القصص الملهمة

الناشطة اليمنية حياة الذبحاني فازت، في مايو الماضي، في برنامج “قصص ملهمة”، والذي نظمه مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، حيث حصدت المركز الأول على مستوى الوطن العربي، وذلك عن قصتها “صنعتي في يدي”، والتي اختيرت كأكثر قصة عربية إلهامًا.

واعتبر ناشطون فوز الناشطة حياة بمثابة إعادة اعتبار للعمل الخيري والإنساني، وتكريمًا للنشاط التطوعي ونجاحًا للمبادرات الخيرية، ولفتوا إلى أن هذا الفوز سيشجع العاملين في المجال الإنساني على مواصلة النشاط الخيري وتقديم الدعم والمساندة للمحتاجين.

وتعد الناشطة الشابة حياة الذبحاني أول امرأة يمنية تحقق هذا النجاح، وذلك على خلفية نشاطها التطوعي والإنساني في مدينة تعز، والتي نفذت فيها منذ اندلاع الحرب العديد من الأنشطة، بينها مساعدة الجرحى والنازحين والمحتاجين وضحايا الحرب من خلال تقديم المساعدات المادية والغذائية والتدريب الحرفي.

وخلال العام 2022 اختيرت الشابة اليمنية نجوان الجنيد ضمن قائمة أهم أربعين امرأة تحت سن الأربعين في كندا.

وحصلت الشابة سحر حسن اللوذعي على جائزة “الكفاءة” في نيويورك،

فيما فازت الشابة اليمنية شذى التوي بجائزة الجون بيرن في إسكتلندا. 

 

حفظ القرآن

في مجال حفظ القرآن أحرز الحافظ أبوبكر علي أحمد الظبي، في 19 أكتوبر من العام 2022، المركز الأول عالميًّا في مسابقة حفظ القرآن، بالقراءات العشر، وشهدت هذه المسابقة والتي أقيمت في دولة الكويت منافسة دولية، شارك فيها أكثر من 175 متسابقًا، وذلك من أكثر من 70 دولة في العالم.

الظبي، والذي ينحدر من محافظة تعز، حاصل على إجازة في السند المتصل في حفظ وقراءة القرآن الكريم، ويعمل حاليًّا على تنفيذ مشروع “تسجيل المصحف بالقراءات العشر”، كما سبق وأن شارك خارجيًّا في كل من ليبيا، السعودية، الأردن، ماليزيا،  وتركيا.

في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حصد أيضًا المقرئ اليمني إبراهيم أحمد الجندي المركز الأول في جائزة تركيا الدولية لحفظ القرآن الكريم، وهي مسابقة شارك فيها 66 متسابقًا من أكثر من 50 دولة.

وكرم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخامس من أكتوبر الماضي، في حفل كبير أُقيم بالعاصمة التركية أنقرة، الفائز بالمركز الأول في المسابقة، والتي حصد فيها أيضًا الشاب اليمني “بلال الأغبري” المركز الرابع في فرع التلاوة وحسن الأداء.

 

الإخراج

المخرج اليمني الشاب عمرو جمال فاز في يوليو/ تموز الماضي بجائزة دولية من سوق مهرجان كارلوفي فاري للأفلام قيد الإنتاج، وذلك ضمن فعاليات الدورة 59 للمهرجان السينمائي الدولي، والتي أعلن فيها عن فوز جمال بالمنحة المخصصة لدعم الأفلام التي لا تزال قيد الإنتاج، وذلك من بين 35 مشروع فيلمٍ طويل.

وذهبت جائزة التطوير في مرحلة ما بعد الإنتاج إلى فيلم “المرهقون” للمخرج اليمني عمرو جمال، والذي سبق وأن أعلنت  منظمة اليونسكو في السابع من مارس الماضي عن انضمام 14 شابًّا يمنيًّا إلى موقع تصوير فيلم جديد للمخرج جمال، وتدعمه هذه المنظمة الأممية.

 

الخط العربي

في يناير الماضي منحت الطالبة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة تعز، أمل أحمد شهادة الإجازة في الخط الديواني من عميد الخطاطين في السعودية ناصر الميمون، كما مُنحت شهادة أخرى من رئيس جمعية الخطاطين في كربلاء العراق.

 

الشعر والرواية

وحصد الشاعر اليمني الشاب وليد محمد صالح الشواقبة المركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي في النسخة الخامسة للمسابقة، عن مجموعته الشعرية “أول شهقة الناي”، إلى جانب الشابة اليمنية نجود عبدالرقيب القاضي، والتي فازت بالمركز الثاني في مجال الرواية عن مجموعتها (انتباه! .. انتباه!).

 

بهاء الصورة وجمال التصميم

فاز المصور اليمني الشاب جلال هيكل بجائزة العرب للتميز الفوتوغرافي.
ومن بين 500 مصمم، حصد الشاب اليمني أحمد بن بوبح المركز الأول، وفاز بجائزة النِّسب الجمالية في التصميم، والذي كان عن “تصميم كأس السعودية 1351، لأغلى سباق خيول في العالم”.

 

العزف والغناء

في مايو من العام 2022 خرج العازف محمد الزكري (16 عامًا) والفنانة العشرينية حنين الأغواني من النطاق المحلي ووصلا إلى العالمية، وذلك على إثر قيام منصة  TEDx Talks العالمية بنشر أعمال هذين الفنانين الشابين، والتي قدماها في فعاليات أعمال البرنامج للعام 2021.

ينتمي TEDx Talks لبرنامج Ted، والذي يجمع ملهمي العالم، ويعد برنامجًا عالميًّا، ويقدم من على خشبة المسرح ومنصاته الرقمية تجارب ملهمة وابتكارات وأنواع مختلفة من الفنون، كما تمثل منصته الإلكترونية ملتقى دوليًّا للتعايش والسلام عبر العالم.

وكان الزكري وحنين قد قدما في 25 ديسمبر من العام 2021 العديد من الأعمال في فعالية TEDx TAIZ، والتي نظمت في محافظة تعز ومثل العازف الزكري، وهو طالب في المرحلة الثانوية، البلاد في فعاليات الموسم الماضي لتعز تيدكس، والتي قدم فيها معزوفتين أصيلتين من الطرب الشرقي العربي والتراث اليمني، وتجسدت الأولى في رائعة الملحن المصري زكريا أحمد “غنيلي”، والتي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم، ومعزوفة “يا مركب الهند أبو دقلين”، وهي أغنية من التراث اليافعي.

كما شاركت في الفعالية ذاتها الصوت الغنائي الواعد حنين الأغواني، والتي تغنت بأغنيتي “وا طائر أمغرب” للفنان أيوب طارش عبسي، و”أيش يفيدك” للفنان عبدالباسط عبسي.

وحصد الفنان اليمني هاني الشيباني المركز الأولى في مسابقة “مهرجان مصر الدولي لموسيقى الفرانكو العرب”، والذي شمل مسابقات في مجال (الأغنية السنجل – الأداء الفردي في الحان أحد عمالقة الموسيقى باختيار فنان لكل دورة)، وقدم الشيباني في المسابقة أغنية “بجاهك دعيتك”.

 

وفي الأخير يبقى العام 2022 كسابقه من الأعوام التي حقق فيها الشباب اليمني العديد من الإنجازات على المستوى الدولي في مختلف المجالات، وكان حاضرًا بقوة في العديد من المحافل، واستطاع حصد الكثير من الجوائز متجاوزًا حاجز الظروف، ولم يجعل الحرب عذراً يمنعه من تحقيق النجاحات على مستوى عالمي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى